
اتفقت الدول الأعضاء المصدرة للنفط على خفض إنتاج النفط بمقدار 1.5 مليون برميل يومياً. ولايزال موقف روسيا معلقاً. بالرغم من أنه لا يوجد ما قد يمنعها من الانضمام إلى الاتفاق.
هذا الانخفاض في إنتاج النفط هو أعلى انخفاض شهدته منظمة الدول المصدرة للنفط منذ الأزمة المالية في عام 2008. كما وافقت الدول الأعضاء على أن هذا الإجراء سيكون ساري المفعول حتى نهاية هذا العام. كان من المتوقع في الأصل أن تخفض أوبك إنتاج الذهب الأسود بمقدار 600 ألف برميل فقط وأن هذا التقييد سيستمر فقط حتى نهاية شهر حزيران/يونيو.
لكن لم تعبر روسيا وكازاخستان عن موقفهما بعد، وهما دولتان تتعاونان مع دول أوبك في إطار مجموعة أوبك بلس منذ عام 2017. ولكن من المتوقع أن تنضم كلتا الدولتين إلى الاتفاقية. ومع ذلك فإن السؤال هنا هو إلى أي مدى سينجح تخفيض الإنتاج المخطط له وسيقوم بوقف انخفاض أسعار النفط.
في هذا السياق، يجدر التذكير بهجوم الطائرات المسيرة على مصافي النفط لشركة أرامكو السعودية في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، والذي تسبب في انخفاض الإنتاج اليومي من النفط بنسبة حوالي خمسة بالمائة، أي حوالي خمسة ملايين برميل. هذا أكثر من أربعة أضعاف حجم انخفاض إنتاج النفط الذي تخطط له أوبك الآن. لكن سعر النفط لم يتأثر بالهجوم.