
يشك ساجد جاويد، وزير الخزانة البريطاني، في العلاقات القوية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
عندما يتحدث سياسي مؤثر إلى وسائل الإعلام، عليه أن يكون حذراً فيما يقول. هذه القاعدة أثبتت نفسها عندما أجرى وزير المالية البريطاني ساجد جاويد مقابلة مع الفايننشال تايمز. فقد ذكر خلال المقابلة، ضمن أمور أخرى، أن بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي يجب على المملكة المتحدة ألا تمتثل امتثالاً تاماً لقواعد الاتحاد الأوروبي في بعض المجالات الرئيسية التي يشدد عليها الاتحاد الأوروبي.
وتأثر الجنيه البريطاني على الفور بتصريحات الوزير حيث خسر عُشر في المئة مقابل الدولار وقليلًا مقابل اليورو أيضاً. فقد ترجم السوق كلمات الوزير على أن التجارة بين الجزر البريطانية والاتحاد الأوروبي ستتعقد بشكل كبير بعد نهاية الفترة الانتقالية بعد انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في نهاية هذا العام.
كما أضاف المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى تصريحات جاويد يوم الاثنين قائلاً أن المملكة المتحدة تفضل التفاوض على اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي بدلاً من الالتزام بقواعده. وصرح آدم كول، استراتيجي أسواق العملات لشركة آر بي سي كابيتال ماركتس، لوكالة رويترز: “يعتبر السوق ذلك إشارة إلى أن المملكة المتحدة ستبدأ في الابتعاد عن الاتحاد الأوروبي”.