
أندرو ماكنزي، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة التعدين الأسترالية، سوف يتقاعد في نهاية العام.
وسيحل محله مايك هينري البالغ من العمر 53 عاماً.
وتسبب ذلك في تراجع أسهم شركة BHP بنسبة 1,6 بالمئة. وبالرغم من أن المستثمرون توقعوا ذلك إلا أنهم لم يتوقعوا قدوم مايك هينري بهذه السرعة. فمن فترة قريبة ذكر أندرو ماكنزي إنه مازال يريد البقاء مسؤولاً عن BHP لبعض من الوقت. ووفقاً لبعض المحللين، هنري يمثل فرصة ضائعة لعملاق التعدين متعدد الجنسيات في أستراليا والذي يحتاج إلى تعيين شخص يعطي الشركة دفعة جديدة.
يعمل مايك هينري لدى BHP منذ عام 2003 ولديه ثلاثين عاماً من الخبرة المهنية في صناعة التعدين. ويتولى هينري منصب الرئيس التنفيذي في وقت يواجه فيه الاقتصاد العالمي خطر ركود دولي، مما قد يؤثر بصورة سلبية على شركة BHP. وتستخرج الشركة في الأساس الفحم والنحاس ولكن أيضاً البترول وخام الحديد. وهي مواد خام تتأثر بصورة حساسة جداً بالدورة الاقتصادية. ولكن يعرف أصحاب الأسهم وإدارة شركة BHP أن مايك هينري هو الاختيار الأفضل في الشهور والأعوام القادمة. وتدير شركة BHP أعمالها في كل من أستراليا وأمريكا الشمالية والجنوبية وكذلك في أوروبا وآسيا.