
يقترح الخبراء أن يحول المستثمرون اهتمامهم إلى عملات الأسواق الناشئة بدل الدولار الأمريكي حيث يبحث بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخرا في خفض أسعار الفائدة.
في الواقع، قد تؤدي قلة الاهتمام بالدولار الأمريكي إلى ارتفاع في عمليات الشراء بالعملات في أنحاء العالم، خصوصا في الدول النامية.
ومع ذلك ، فقد أكد كبير المسؤولين عن الاستثمار في الأمريكتين في UBS Global Wealth Management مؤخرًا أن هذه الاتجاهات لا تشير إلى انخفاض عام في قيمة الدولار ، على الرغم من تصريحه: “نعتقد أن هناك سلة من عملات الأسواق الناشئة تبدو أكثر جاذبية حيث يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي الآن للبدء في خفض أسعار الفائدة بدلاً من رفعها”.
وقد بدأ المستثمرون العمل بمفهوم “Carry Trade” حيث يقومون بزيادة أصولهم من العملات بأسعار فائدة عالية باستخدامهم لأصولهم من العملات بأسعار فائدة منخفضة كي يزيدوا من أربحاهم بدفعهم القليل.
عملات بعض الدول مثل الهند و اندونيسيا أثارت اهتماما شديدا لدى العديد من المستثمرين حيث لا تزال أسعار الفائدة فيها بنسبة 6 بالمئة تقريبا.