التوتر في العلاقات التجارية بين اليابان و كوريا الجنوبية في تصاعد.

japan, tokyo, asia

نشأ خلاف ديبلوماسي، يوم الثلاثاء، بين أكبر المزودين عالميا للهواتف الذكية و الرقاقات بعد أن أعلن مسؤولون يابانييون بأن مادة كيميائية مهمة كا من المقرر تصديرها إلى كوريا الجنبوية قد انتهى بها المطاف في كوريا الشمالية. تاريخ العلاقات بين كوريا الجنوبية و اليابان حافل بالاضطرابات وأي خلاف تجاري مستقبلي قد يعرقل الإمداد العالمي من رقائق الحاسوب و الهواتف اذكية، الشيء الذي قد يشكل تهديدا خطيرا لعمالقة التكنولوجيا كسامسونغ، آبل، و هواوي، الذين يعتمدون بشدة على هذه المنتجات.

اندلع النزاع بعد نشر تقرير تم نقله عن أحد كبار المسؤولين في الحكومة اليابانية، دون ذكر اسمه، يشير إلى أن شحنة من فلوريد الهيدروجين، وهي مادة كيميائية تستخدم في صنع الأسلحة الكيميائية، قد تم شحنها إلى كوريا الجنوبية ولكنها وصلت إلى شواطئ كوريا الشمالية. وقد سبق هذا النزاع بدأ اليابان تطبيق قيود على التصدير لكوريا الجنوبية و تدعي طوكيو أن هذه القيود لا تنتهك معايير منظمة التجارة العالمية. من جهة أخرى، يبدو أن كوريا الجنوبية لا تشارك اليابان الرأي و تضغط على منظمة التجارة العالمية والولايات للتدخل بهذا الشأن.

يعود أصل النزاع الحالي و القيود المطبقة من الإحباط الذي تشعر به اليابان إزاء ما أسمته “عدم التحرك” لكوريا الجنوبية فيما يتعلق بقضية العام الماضي ضد نيبون ستيل، والتي يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية.

سيجتمع المسؤولون الكوريون الجنوبيون مع منظمة التجارة العالمية يوم الجمعة لتقديم قضيتهم.

أُترك تعليقاً

Please enter your comment!
Please enter your name here