
أظهرت معظم أسواق الأسهم الأوروبية حركة صعودية ضعيفة للغاية في منتصف أسبوع التداول. الأسواق متوترة بشأن اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس. يتساءل المستثمرون عما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيحدد جدولا زمنيا للتشديد النقدي التدريجي.
شهدت أسواق الأسهم الأوروبية ما يسمى بالحركة الجانبية خلال تعاملات يوم الأربعاء، حيث لم يتحرك أي منها بشكل مقنع صعودا أو هبوطا. وحققت بورصة مدريد أكبر قدر من المكاسب مع ارتفاع مؤشرها الرئيسي IBEX 35 بنسبة 0.46 في المائة.
النمو الإجمالي
وارتفع مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا 0.03 بالمئة فقط، بينما ارتفع مؤشر باريس 0.07 بالمئة. وكانت البورصة الأوروبية الرئيسية الوحيدة التي ضعفت هي بورصة فرانكفورت أم ماين التي انخفض مؤشر داكس فيها 0.34 بالمئة.
ولم ترتفع قيمة كبيرة إلا سندات التعدين والطاقة، التي تستفيد من ارتفاع أسعار السلع الأساسية. فعلى سبيل المثال، ارتفع مؤشر EDF الفرنسي بنسبة 2.4 في المائة. كما ارتفع سهم شركة الاتصالات الإيطالية تليكوم إيطاليا ثلاثة بالمئة.
البنك المركزي الأوروبي والمستقبل
قد يحدد البنك المركزي الأوروبي الجدول الزمني لتشديد السياسة النقدية بعد اجتماعه يوم الخميس. ومن المتوقع عموما أن ترفع أسعار الفائدة في الربع الثالث أو الأخير من هذا العام.