
وقد حسنتمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي إلى حد كبير توقعات نمو الاقتصاد العالمي لهذا العام. وسينمو الاقتصاد العالمى 5.8 فى المائة هذا العام. وفى الوقت نفسه، تتوقع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية نموا بنسبة 4.2 فى المائة فقط فى اجمالى الناتج المحلى العالمى فى ديسمبر الماضى.
وفي العام المقبل أيضا، ينبغي للاقتصاد العالمي أن ينمو بوتيرة أسرع قليلا مما توقعته منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي حتى في نهاية عام 2020. منالمتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 4.4 في المئة في عام 2022، ومع ذلك سيكون الأداء أقل بنحو ثلاثة تريليونات دولار مقارنة بالحالة التي لن تحدث فيها أزمة فيروس كورونا.
و قدمت منظمة التعاون و التنمية في الميدان الاقتصادي أيضا تقديرا زمنيا لل مدة التي سيستغرقها فرادى البلدان لإعادة مستوياتها الاقتصادية إلى قيم ما قبل الجائحة. وفي حين تجاوزت الصين وتركيا بالفعل ناتجها المحلي الإجمالي للفرد قبل نهاية العام الماضي، ستتمكن دول أخرى من الانسحاب من الأزمة هذا العام أو في السنوات المقبلة.
ومن بين الدول المتقدمة النمو، سيستغرق الانتعاش أطول فترة بالنسبة لأيسلندا، حيث تقدر منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي لحظة العودة إلى مستويات ما قبل الأزمة في الربع الثالث من عام 2023. سيستغرق الأمر أقصر وقت بالنسبة لليتوانيا وأيرلندا وكوريا والولايات المتحدة، التي ستكون قادرة على التعافي من الأزمة بحلول نهاية هذا الربع. وسوف يستغرق الانتعاش الاقتصادي الأطول على الإطلاق داخل بلدان مجموعة العشرين الأرجنتين حتى عام 2026.