رئيس الوزراء البريطاني الجديد يضعف الجنيه الاسترليني.

صار لبريطانيا زعيم جديد هو رئيس الوزراء المحافظ و السياسي المثير للجدل، بوريس جونسون، المعروف  كأحد الأبطال الرئيسيين في قصة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. و المهم هو نهجه فيما يتعلق بصفقةخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي سيكون له أثر حاسم في التطورات المستقبلية للجنيه الاسترليني.

كان أمام جونسون 99 يومًا بالضبط منذ لحظة بداية عهدته للتفاوض حول شروط الاتفاق. و يبدو أن رئيس الوزراء الجديد مصمم على إتمام الطلاق في الموعد النهائي يوم 31 أكتوبر، سواء كان ذلك باتفاق أو بدون اتفاق. وبالتالي، فإن الجنيه البريطاني سوف يعاني الآن من 99 يومٍ من عدم اليقين ومن ازدياد التقلبات حيث لا يزال خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالطريقة الصعبة في ازدياد (وفقًا لـبلومرج، يبلغ هذا الخطر حاليًا 33 بالمئة).  كما سيكون تشكيل الحكومة الجديدة، الذي من المحتمل أن يكون شكله النهائي معروف في أوائل سبتمبر، حاسماً بدوره. وعلى الرغم من ذلك، تشير بعض المصادر إلى أن الحكومة البريطانية بدأت العمل بشكل مكثف على سيناريو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق وذلك عن طريق حملة إعلامية واسعة النطاق لضمان استعداد الأفراد و الشركات لمواقف الخروج من الاتحاد الأوروبي “الصعبة”.

نتيجة  للمخاطر المتوقعة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فقد انخفضت قيمة الجنيه البريطاني إلى الحد الأدنى لمارس 2017. كما تراجع الجنيه بنسبة 0.4 بالمئة مقابل الدولار و تم تداول زوج الجنيه/ دولار ب1.2325. وانخفض الجنيه أيضًا مقابل اليورو بنسبة 0.3 بالمئة ووصل زوج الجنيه/ يورو لحد 90.15 بنس (أقل من المستوى النفسي الرئيسي عند 90).

أُترك تعليقاً

Please enter your comment!
Please enter your name here