
ومن المقرر ان يوضح الاتحاد الاوروبى والمملكة المتحدة العلاقات مع القطاع المالى فى مارس. و ينبغي الاتفاق على القواعد الأساسية لل تعاون. وقال مفوض الخدمات المالية للاتحاد الاوروبى مايريد ماكغينيس يوم الخميس.
عانى القطاع المالي البريطاني من خسارة فادحة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد قطعت عمليا من يوم لآخر عن أكبر شريك أجنبي لها، أي مستثمرين من الجزء القاري من الاتحاد الأوروبي. وهكذا فقدت مدينة لندن سوقا مع دوران يومي من حوالي ثمانية مليارات يورو. وقد تحول تركيز المعاملات المالية الأوروبية إلى أمستردام وباريس.
وفقا لماغينيس، تسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في تغيير كبير في النظام، على الرغم من أنه لم يكن هناك أي اضطراب كبير في سوق لندن حتى الآن. الخطوة الأولى نحو استقرار العلاقات هي الاتفاق على مذكرة بشأن العمل المشترك في وضع قواعد جديدة. وقال مايريد ماكغينيس «نعتقد اننا سنتمكن من اتخاذ هذه الخطوة بحلول نهاية مارس». و أعرب المفوض الأوروبي عن أمله في أن تكون هذه الطريقة مماثلة لإقامة علاقات بين الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة.