وافقت شركة فولكس فاجن الألمانية لصناعة السيارات وشريكتها الصينية SAIC على بيع مصنع مثير للجدل في مقاطعة شينجيانغ الصينية. وذكرت وكالة رويترز اليوم نقلاً عن مصادر مطلعة على الوضع. وكان المصنع هدفًا للانتقادات بسبب تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الإيغور في المنطقة.
شركة SMVIC تشتري المصنع من فولكس فاجن وشركة SAIC
وفقًا للمصادر، يتم شراء المصنع من قبل شركة شنغهاي لفحص السيارات (SMVIC)، وهي قسم من مجموعة شنغهاي لينغانغ للتنمية المملوكة للدولة. ولم تتضح بعد قيمة الصفقة، بحسب رويترز.
وقالت المصادر أيضاً إن SMVIC ستتولى أيضاً الاستحواذ على مسارات الاختبار في مدينتين صينيتين من فولكس فاجن وشركة SAIC كجزء من الصفقة. وبعد إتمام الصفقة، لن يكون لفولكس فاجن أي عمليات في مقاطعة شينجيانغ، وفقاً للمصادر. ووفقًا للدول الغربية وعدد من جماعات حقوق الإنسان، فإن الصين تتعمد اضطهاد الأويغور المسلمين في شينجيانغ، بما في ذلك من خلال العمل القسري. وتنفي بكين هذه المزاعم.
فولكس فاجن تمدد شراكتها مع شركة سايك
قالت شركة فولكس فاجن في نهاية العام الماضي إن تدقيقًا لمصنعها في إقليم شينجيانغ لم يجد أي علامات على العمل القسري. ومع ذلك، أشارت شركة التدقيق إلى صعوبات في جمع البيانات في الصين. ويأتي الاتفاق على بيع المصنع في وقت تعاني فيه فولكس فاجن من انخفاض المبيعات في السوق الصينية، حيث تواجه منافسة شديدة وضعف الطلب.
وتعمل شركة صناعة السيارات الآن مع شركاء صينيين لتطوير طرازات جديدة لتلبية متطلبات العملاء الصينيين بشكل أفضل. ووفقاً للمصادر، ستمددفولكس فاجن شراكتها مع شركة SAIC لمدة عشر سنوات حتى عام 2040. ويخطط مشروعهما المشترك لإطلاق 18 طرازاً جديداً بحلول عام 2030.
المصدر: ČTK