الأسهم الأمريكية تفقد خلال أسبوع خمسة عشر في المئة من قيمتها

Financial crisis

كان الأسبوعان الأخيران الأسوأ لبورصة نيويورك للأوراق المالية منذ الأزمة المالية في عام 2008. ففي الأسبوع الماضي وحده انخفضت القيمة السوقية للأسهم المتداولة في وول ستريت بمقدار 4.3 تريليون دولار.

ثم وصل التراجع العالمي في القيمة السوقية للأسهم خلال الأيام الثمانية الأخيرة من شهر شباط/فبراير إلى حوالي سبع تريليونات دولار. وخسر أقدم مؤشر لسوق الأسهم الأمريكي داو جونز حوالي خمسة عشر في المئة من قيمته، في حين أن تجاوزت قيمته في منتصف شهر شباط/فبراير 29 ألف نقطة. وفي يوم الجمعة انخفض حوالي خمسة آلاف نقطة.

ويرجع الانخفاض الكبير في الأسهم في البورصات العالمية إلى انتشار نوع جديد من فيروس كورونا إلى أوروبا وعدم استعادة الإنتاج الكامل في الصين. باختصار، بدأت الأسواق في الاعتقاد بأن الوباء سيكون له عواقب على الاقتصاد العالمي، وتم بذلك في العديد من الحالات تنشيط ما يسمى بأمر إيقاف الخسائر“stop loss“.
كما بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوضع ودعا مجلس الاحتياط الفيدرالي في مؤتمر صحفي يوم السبت إلى أن يكون”قائداً وليس تابعاً” وأن يقلل من أسعار الفائدة. هذا يمكن أن يوقف أو على الأقل يبطئ انخفاض أسواق الأسهم. أصدر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بياناً عاماً مفاده أن انتشار الفيروس يزيد من المخاطر وأن محافظي البنوك المركزية يراقبون تطور الوباء. وفسر بعض المستثمرين هذا الأمر على أنه إشارة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي مستعد لخفض أسعار الفائدة.

أُترك تعليقاً

Please enter your comment!
Please enter your name here