تشير التهديدات الإيرانية إلى انحراف كبير عن الصفقة النووية.

بعد مرور سنة على خروج إدارة ترامب من الصفقة النووية التي أبرمتها الإدارة السابقة مع إيران، قامت هذه الأخيرة، يوم الإثنين، بمباشرة برنامجها النووي بإعادة تشغيل أجهزة الطرد المركزي المعطلة في ما يعد أهم خطوة في ابتعادها عن صفقة 2015.
إن إعلان الناطق باسم الوكالة النووية الإيرانية عن زيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة عن النقاء ي.زيد من الضغط على الدول الأوروبية التي ما زالت تتوقع أن تلتزم إيران بالصفقة النووية على الرغم من غياب الولايات المتحدة؛ تهديدات إيران الأخيرة تضع صحة الصفقة في موضع شك، خصوصا بعد خروج الولايات المتحدة منها.

عقب تقديم العقوبات الجديدة التي تلغي العديد من المزايا التي حصلت عليها إيران مقابل امتثالها للصفقة، صرحت الحكومة الإيرانية بأنها تخطط لاتخاذ خطوة ثالثة أخرى قد تضع القدرة النووية الإيرانية على نفس المستوى الذي كانت عليه قبل سنة 2015، لكنها لم تعلن رسمياً عن الإجراءات التي تخطط لاتخاذها. وبالمثل، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لم تؤكد بعد صحة مزاعم إيران.

لم يسمح الغموض القائم حول التصريحات الإيرانية للموقّعين الأوروبيين بالتنصل من الصفقة بالكامل؛ والأكثر من ذلك، بينما لم يقم أي من الموقعين الآخرين على المعاهدة رسمياً بإدانة فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة، فقد حذر حلفاء واشنطن من أن أي خطأ،ولو كان صغيراً، من أي طرف قد يتحول بسرعة إلى حرب.

المصدر: رويتترز.

أُترك تعليقاً

Please enter your comment!
Please enter your name here