
وزادت شركتا صناعة السيارات اليابانية هوندا موتور ونيسان موتور أرباحهما نصف السنوية بشكل حاد وحسنتا توقعاتهما للعام بأكمله. وتحظى أرباح ومبيعات الشركتين بدعم من العملة المحلية الأضعف، والتي، عند ترجمتها، تعزز قيمة الأرباح الأجنبية. ومع ذلك، فإن شركات صناعة السيارات تعاني في وذكرت وكالة أنباء كيودو أن السوق الصينية تواجه منافسة شديدة.
نتائج وتوقعات هوندا الرائعة
وقالت هوندا اليوم إنها زادت صافي أرباحها بنسبة 82 بالمئة إلى مستوى قياسي بلغ 616.3 مليار دولار الين في النصف المالي الأول المنتهي في 30 سبتمبر. وارتفعت مبيعاتها بنسبة 19 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 9.6 تريليون ين. وتتوقع الشركة الآن أن تعلن عن أرباح صافية قدرها 930 مليار ين للسنة المالية بأكملها. وفي توقعاتها السابقة، قدرت أرباح العام بأكمله بنحو 800 مليار ين فقط.
ومن المتوقع أن تزيد الأرباح بنسبة 43 بالمائة تقريبًا على أساس سنوي، وفقًا للتوقعات الجديدة. وقامت الشركة أيضًا بتحسين توقعاتها للمبيعات للعام بأكمله، والتي من المتوقع أن تصل إلى مستوى قياسي قدره 1.2 تريليون ين بدلاً من التوقعات السابقة البالغة 1 تريليون ين، وفقًا للتوقعات الجديدة.
وأشارت هوندا إلى أن تحسن التوقعات للمبيعات والأرباح جاء مدفوعا بانخفاض تكلفة المواد الخام، وخاصة المعادن الثمينة، بالإضافة إلى ضعف العملة المحلية. ومع ذلك، فقد خفضت تقديراتها لمبيعات السيارات للعام بأكمله بمقدار ربع مليون سيارة إلى 4.1 مليون، ويرجع ذلك أساسًا إلى الانكماش في السوق الصينية.
ارتفاع أرباح نيسان وتحديات السوق
نيسان اليوم إنها ضاعفت صافي أرباحها نصف السنوية بأكثر من أربعة أضعاف لتصل إلى 292.2 مليار ين (أكثر من 44 مليار كرونة). وحسنت تقديرات أرباح العام بأكمله إلى 390 مليار ين من 340 مليار ين في التوقعات السابقة. ومقارنة بالعام الماضي، من المتوقع أن تزيد أرباح العام بأكمله بنسبة 76 بالمائة تقريبًا.
وارتفعت مبيعات نيسان نصف السنوية بنسبة 30 بالمئة إلى مستوى قياسي بلغ 6.1 تريليون ين. وأكدت شركة صناعة السيارات أنها تخطط لبيع حوالي 3.7 مليون سيارة في العام بأكمله. لكنها حذرت من أنها تواجه “تحديا فوريا” لتحسين أعمالها في الصين.
وزادت نيسان مبيعاتها العالمية بنحو ثلاثة بالمئة لتصل إلى 1.62 مليون سيارة في نصف العام. لكن في الصين وحدها تراجعت مبيعاتها بأكثر من الثلث بسبب المنافسة الشرسة وتحول العملاء إلى السيارات الكهربائية والهجينة. وتخطط الشركة لعكس تراجع المبيعات في الصين بنماذج جديدة، والتي تخطط لبدء بيعها في السوق الصينية في النصف الثاني من العام المقبل.
المصدر: شتك