
يقول الرئيس التنفيذي لواحدة من أكبر المنظمات الاستشارية المالية والتكنولوجيا المالية في العالم المخاوف بشأن التضخم التي تثير قعقعة أسواق الأسهم العالمية يوم الثلاثاء يجب أن تستخدم كتحقق من واقع للمستثمرين.
تأتي الملاحظة من نايجل غرين، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة ديفير، حيث انخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 2.3٪، مع انخفاض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 2.4٪. والخسائر في أوروبا تتبع الخسائر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. أغلق هانغ سنغهونج كونجانخفاضًا بأكثر من 2٪، وأنهى مؤشر نيكي 225 الياباني جلسة التداول في طوكيو بعد أن انخفض أكثر من 3٪.
وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة الأمريكية في جميع المجالات قبل جرس الافتتاح في نيويورك. السيد غرين يقول: «من المتوقع أن تكون هناك قفزة في الأسعار ونقص العرض، في السلع مثل الرقائق وبعض السلع الأساسية، مع إعادة فتح الاقتصادات وإطلاق العنان للطلب المكبوت من قبل الأسر والشركات والصناعات بأكملها. «
«نحن في مرحلة إعادة تعديل كبيرة بعد صدمة اقتصادية غير مسبوقة، وهذا ما يغذي المخاوف من أن ارتفاع التضخم سيؤدي إلى دفع البنوك المركزية إلى تشديد السياسة النقدية التي ستضرب أسعار الأصول. هذا هو السيناريو الذي يثير قعقعة الأسواق ويسبب عمليات بيع عالمية».
ويواصل: «تحمل أسهم التكنولوجيا العبء الأكبر من عملية البيع، ولكن هذا سيتم استخدامه أيضًا كفرصة. مع حياتنا اليومية أصبحت رقمية أكثر من أي وقت مضى – وبوتيرة مذهلة – التكنولوجيا سوف تبقى واحدة من الاتجاهات الضخمة للمستثمرين في المستقبل المنظور. سيتم جذب المستثمرين الدهاء إلى النمو الهائل الذي تقدم التكنولوجيا وهذا البيع سوف تستخدم كفرصة شراء. لا أحد يعتقد بجدية أن المستقبل ليس متصلاً بالإنترنت».
لذلك، يقول السيد غرين، سيكون من الحكمة أن يكون المستثمرون «انتقائية» حول عمليات البيع. «مع إخراج بعض الحرارة من الأسواق، مع بعض الأسهم مرتفعة للغاية، من المرجح أن تتحرك – ربما أكثر حكمة من ذي قبل – للاستفادة من هذا الانخفاض».
ويخلص الرئيس التنفيذي لشركة ديفير إلى ما يلي: «بالطبع، ليس لدي كرة بلورية، لكن التاريخ يظهر أن أسواق الأسهم ترتفع عادة على المدى الطويل. لذلك، في المستقبل القريب، أتوقع أن العديد من المستثمرين سيبحثون عن فرص الشراء الموجودة».