
أضافت وزارة الخزانة الأمريكية تايوان إلى قائمة الدول التي تستخدم تدخلات سوق الصرف الأجنبي لإضعاف عملتها وتعزيز السلع المحلية في السوق العالمية. الأميركيون يصنفون الجزيرة إلى جانب دول مثل فيتنام أو سويسرا.
يوم الأحد، اعترض بنك تايوان المركزي على إدراج البلاد في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية، والتي تشمل الدول التي تستخدم التدخلات ضد عملتها الخاصة لتحسين وضع صادراتها. وذكرت رويترز أن تايوان لم تستخدم أبدا سعر صرف عملتها للحصول على ميزة تجارية غير عادلة في السوق العالمية، في اشارة الى البنك المركزي التايواني.
وأبلغ بنك تايوان المركزي موقفه إلى وزارة الخزانة الأمريكية ورفض أيضا الطريقة التي توصل بها الأمريكيون إلى استنتاجاتهم. وقال بنك تايوان المركزي «نظرا للنزاعات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين، فإننا نعتبر معايير تقييم التلاعب في سعر صرف العملات مؤشرات غير صحيحة لتقييم السياسات الاقتصادية والتجارية وسياسات سعر الصرف للشركاء التجاريين الأمريكيين».
ويبدو أن وزارة الخزانة الأمريكية استجابت لحقيقة أن الصادرات التايوانية، وخاصة السلع التكنولوجية، نمت بشكل هائل خلال الوباء. ونتيجة لذلك، زادت تايوان فائضها التجاري مع الولايات المتحدة.