
وانخفض المؤشر الرئيسى لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 فى نيويورك بنسبة 3.5 فى المائة خلال يومى الخميس والجمعة من الاسبوع الماضى . وجاءت الصدمة الاولى يوم الخميس بعد اعلان التضخم فى يناير فى الولايات المتحدة , والثانية يوم الجمعة بعد ان دعت واشنطن مواطنيها الى مغادرة اوكرانيا على وجه السرعة .
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة تقل عن اثنين فى المائة خلال يوم الجمعة وحده . وانخفض مؤشر داو جونز الصناعى بنسبة 1.43 فى المائة وفقد مؤشر ناسداك للتكنولوجيا 2.78 فى المائة . هناك سببان رئيسيان لانخفاض الأسهم في بورصة نيويورك. الأول هو أعلى من المتوقع التضخم, في كانون الثاني / يناير ، الذي بلغ 7.5 في المئة على سنوي في الولاياتالمتحدة. وبالتالي فإن الأسواق تخشى ردود فعل أقوى من بنك الاحتياطي الفيدرالي مما كان متوقعا في الأصل.
والسبب الثاني وراء فقر المخزون هو زيادة تصعيد التوترات على الحدودالروسية الأوكرانية. وقد دعت واشنطن المواطنين الامريكيين الى مغادرة اوكرانيا فى غضون 48 ساعة حيث يقال ان روسيا قادرة على الالتزام بغزو عسكرى فى اى لحظة .
الأخبار أخافت الأسواق أكثر لأنها جاءت قبل عطلة نهاية الأسبوع. وهكذا كان رد فعل المستثمرين وقائيا، لأنه إذا اندلع الصراع حقا خلال يوم السبت أو الأحد، فإن جلسة التداول يوم الاثنين ستجلب بالتأكيد المزيد من الخسائر الكبيرة.