
titletitleقامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني اليوم بترقية التصنيف الائتماني للمملكة العربية السعودية بدرجة واحدة إلى A+. توقعات التصنيف مستقرة، مما يشير إلى أن وكالة فيتش لا تتوقع المزيد من التخفيض في المستقبل المنظور.
تأثير أسعار النفط
المملكة العربية السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم. وجاءت ترقية وكالة فيتش بعد أيام فقط من إعلان المملكة العربية السعودية، إلى جانب أعضاء آخرين في مجموعة أوبك+ من كبار منتجي النفط، عن تخفيضات مفاجئة في الإنتاج، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط.
وبحسب وكالة فيتش، فإن الإيرادات من مبيعات النفط ستشكل حوالي 60 في المئة من إجمالي إيرادات ميزانية المملكة العربية السعودية هذا العام والعام المقبل، على الرغم من أن الحكومة تحاول تسريع تطوير القطاعات الأخرى.
حددت وكالة فيتش الاعتماد على النفط كأحد نقاط الضعف في المملكة العربية السعودية. ومع ذلك، أشارت إلى أن حصة عائدات النفط في إجمالي إيرادات الميزانية قد انخفضت من 90 في المائة قبل عقد من الزمن. في العام الماضي، وبفضل ارتفاع أسعار النفط، سجلت المملكة العربية السعودية فائضًا في الميزانية لأول مرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان، بقيمة 103.9 مليار ريال (حوالي 600 مليار كرونة تشيكية).
أهمية التصنيف الائتماني
يعد التصنيف الائتماني دليلًا مهمًا للمستثمرين، حيث يوضح لهم احتمالية سداد القروض بشكل مناسب. وله تأثير كبير على رغبة المقرضين في إقراض الدولة أو الكيان الآخر المعني، وكذلك على شروط القرض، مثل سعر الفائدة. وكلما ارتفع التصنيف، كلما كان يُنظر إلى المقترض بشكل أفضل في نظر المقرضين وكلما زاد احتمال قدرته على الحصول على قروض أرخص.
مصدر: أربعة