
قالت مجموعة سيمنس الهندسية الألمانية إنها تنوي الوفاء بالتزاماتها التعاقدية وسوف توفر في المناطق النائية الأسترالية أنظمة إشارات للسكك الحديدية المخصصة لنقل الفحم المُستَخرَج.
وقد فازت شركة سيمنس العام الماضي بمناقصة لتنفيذ أنظمة إشارات السكك الحديدية الأسترالية والتي ستخدم في المقام الأول لنقل الفحم من المنجم في كوينزلاند في الجزء الشمالي من البلاد. وحددت سيمنس مهلة حتى يوم الاثنين الموافق 13 يناير حتى تقرر ما إذا كانت ستفي بالتزاماتها بالفعل. فقد صارت الشركة الهندسية الألمانية هدفاً لنداء الناشطة السويدية غريتا ثونبرج والتي دعت شركة سيمنس إلى إعادة تقييم دورها في المشروع.
وأوضح جو كايسر الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس سبب التزام الشركة بالعقد قائلاً “لا يوجد عملياً أي طريقة قانونية أو اقتصادية مُبَرَرة للانسحاب من المشروع دون الأخذ في الاعتبار العواقب التي لا يمكن الإغفال عنها والتي قد تنجم عن مثل هذه الخطوة”
وبالنسبة لشركة سيمنس من المهم جداً، ضمن أمور أخرى، أن تعطي الحكومات الفيدرالية المحلية والأسترالية الضوء الأخضر للمشروع لأنه يتوافق مع القانون المحلي لحماية البيئة والتنوع البيولوجي المعتمد في عام 1999. وأضاف ممثلي سيمنس أن المشروع يمتثل أيضاً للوثائق ذات مئات الصفحات التي تقيم الأثر البيئي. ويثير مشروع تعدين الفحم جدلاً في أستراليا، بالأخص في سياق حرائق الغابات الحالية الواسعة النطاق.