
تم بيع السندات الخطرة في آسيا هذا العام بأكثر من 100 مليار دولار. وهو ضعف قيمة العام الماضي. ويرجع ذلك أيضاً إلى الانخفاض الغير معتاد لمعدلات الفائدة للبنك المركزي.
وكان السوق العالمي للسندات هذا العام تحت هجوم المستثمرين المتلهفين على الشراء. ففي الوقت الذي تفرض فيه أكبر البنوك المركزية في العالم معدلات فائدة منخفضة للغاية، فإنه يصعب إيجاد فرصة لتقدير الأموال المتاحة بصورة قوية. ولذلك لا يتردد المستثمرون في المخاطرة بشراء سندات منخفضة الجودة.
ولكن تحذر البنوك الاستثمارية الكبيرة من ذلك. ومع هذا فإن فرصة المكسب الكبير مغرية ويتم توجيه رأس المال بشكل متزايد إلى السندات الخطرة الآسيوية (ما يسمى بال junk bonds ). فيبلغ متوسط العائد منها في الصين على سبيل المثال حوالي 13 في المئة سنوياً. وتجاوز حجم الاستثمارات في هذا النوع من النشاط حتى الآن مئة مليار دولار. وهو ضعف ما كانت عليه في عام 2018 بأكمله وهي في الواقع أعلى قيمة وصلت إليها في السنوات العشر الأخيرة.
ووفقاً لبنك مورجان ستانلي الأمريكي، فإن هذا الوضع على الأرجح لن يتكرر في العام المقبل، لأن السلطات الصينية على سبيل المثال تخطط لقيود معينة في هذا الصدد. وربما هذا هو السبب وراء الرقم القياسي هذا العام. فبمنتهى البساطة يريد المستثمرون اللحاق بقطار السندات.