تخطط اليابان لزيادة مبيعات أشباه الموصلات بمقدار ثلاثة أضعاف إلى أكثر من 15 تريليون ين (2.4 تريليون كرونة تشيكية) بحلول عام 2030. يضع ثالث أكبر اقتصاد في العالم الرقائق في قلب سياسته الاقتصادية. أصدرت طوكيو أيضًا تحديثًا لاستراتيجية الهيدروجين الخاصة بها اليوم.
تكثيف الجهود
وفقًا لوزارة الشؤون الاقتصادية، تتطلع اليابان إلى تعزيز الجهود لتطوير وإنتاج أشباه الموصلات المتطورة، والتي تعد أساسية لتدابير الأمن الاقتصادي والتقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI).
وفقًا للاستراتيجية، ستساعد زيادة مبيعات أشباه الموصلات اليابانية الصنع في ضمان إمدادات مستقرة من أشباه الموصلات في البلاد. في عام 2020، ستصل مبيعات أشباه الموصلات إلى حوالي خمسة تريليون ين.
دعم مالي
لا تشير الوثيقة المكونة من 274 صفحة إلى حجم الاستثمار الجديد. وقد تعهدت الحكومة سابقًا بتقديم 330 مليار ين كدعم مالي لشركة Rapidus اليابانية لصناعة الرقائق وما يصل إلى 476 مليار ين لمصنع TSMC التايوانية الجديد في جنوب البلاد. كما ستقدم طوكيو إعانات تصل إلى 92.9 مليار ين لمصنع كيوكسيا في وسط اليابان.
تتوقع الحكومة أن يعزز مشروعا TSMC و Kioxia وحدهما الناتج المحلي الإجمالي لليابان بمقدار 4.2 تريليون ين. وفقًا للاستراتيجية المحدثة، سيخلقون حوالي 463,000 وظيفة ويحققون حوالي 760 مليار ين من عائدات الضرائب.
المصدر: مكتب الصحافة التشيكية