الاثنين تميزت بتحولات كبيرة في البورصات الآسيوية

شهدتالبورصات فى هونج كونج وشانغهاى وسول صناديق رؤوس أموال ضخمة يوم الاثنين. بينما تعززت هونغ كونغ، خسرت شنغهاي. كما ضعف مؤشر الأسهم الرئيسي للباركيه سيول.

وخلال تداولات يوم الاثنين، شهدت بورصة هونغ كونغ تدفقاً صافياً لرأس المال من البر الرئيسى للصين يقترب من 3 مليارات دولار. ويرجع ذلك إلى تجدد زيادة التوترات بين الولايات المتحدة والصين بسبب الإعلان عن إدراج العديد من شركات الاتصالات الصينية في بورصة نيويورك، بالإضافة إلى زيادة حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا.

وأضاف مؤشر هونج كونج هانغ سنغ 0.1 فى المائةبينما ارتفع المؤشر الفرعى الذى يضم الشركات الصينية بنسبة متساوية. ومن ناحية اخرى، انخفضت بورصة شانغهاى بنسبة 1.1 فى المائة. كما انخفض المؤشر، الذي تضمن أقوى العناوين، بنسبة واحد في المئة.

كما سجلت بورصة سيول تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلى الخارج. ذكرت رويترز أنصافي المبيعات من المستثمرين المؤسسيين والأجانب تجاوزت 3 مليارات دولار يوم الاثنين. ومع ذلك، انخفض مؤشر بورصة سيول للاوراق المالية KOSPI في نهاية المطاف بنسبة 0.12 في المئة فقط ، وهو ما يرجع أساسا إلى صغار المستثمرين، الذين بلغت مشترياتهم أحجام قياسية.

أُترك تعليقاً

Please enter your comment!
Please enter your name here