وتراجعت الأسهم الأمريكية، أبرزها مؤشر ناسداك لسوق التكنولوجيا

nasdaq

ضعفت الأسهم الأمريكية. وكان مؤشر ناسداك هو الأكثر انخفاضا، حيث ساهمت شركات التكنولوجيا الكبرى وقطاع الرقائق بأكبر قدر. وينتظر السوق خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس يوم الأربعاء وتقرير البطالة الأمريكي لشهر فبراير يوم الجمعة. يعتبر بعض المحللين أن عمليات البيع المكثفة اليوم في أسهم التكنولوجيا هي بمثابة جني الأرباح.

مؤشر داو جونز

مؤشر داو جونز ، الذي يضم أسهم ثلاثين شركة أميركية رائدة، اليوم 1.04 بالمئة ليغلق تداولاته عند 38585.19 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 1.02 في المائة إلى 5078.65 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك المجمع، الذي يضم العديد من الشركات في قطاع التكنولوجيا الفائقة، 1.65 في المائة إلى 15939.59 نقطة.

بيانات اليوم الصادرة عن معهد إدارة التوريدات (ISM) إلى أن النمو في قطاع الخدمات الأمريكي تباطأ قليلاً في فبراير مع انخفاض التوظيف. ومع ذلك، ارتفع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى أعلى مستوى خلال ستة أشهر، مما يشير إلى القوة الكامنة في هذا القطاع. وأظهرت إحصائيات أخرى أن الطلبيات الجديدة على السلع المصنعة في الولايات المتحدة انخفضت أكثر من المتوقع في يناير.

أبل و AMD

وسجلت أسهم شركة أبل انخفاضا بنسبة 2.8 في المئة اليوم. كانوا يردون على استطلاع أظهر انخفاض مبيعات iPhone في الصين بنسبة 24 بالمائة على أساس سنوي في الأسابيع الستة الأولى من عام 2024. وتواجه شركة Apple منافسة متزايدة من الشركات المصنعة المحلية مثل Huawei. وتعتبر الشركة الصين أكبر سوق لها في الخارج وقاعدة تصنيع عالمية.

انخفض قطاع الرقائق بعد تقرير بلومبرج الذي يفيد بأن شركة Advanced Micro Devices (AMD) واجهت عقبة في جهودها لبيع شريحة ذكاء اصطناعي (AI) مصممة خصيصًا للسوق الصينية. وتقيد واشنطن صادرات التكنولوجيا المتقدمة إلى بكين. وانخفض مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات، الذي يتتبع أكبر ثلاثين شركة مصنعة للرقائق، بنسبة 2%، وهو أداء أقل من أداء السوق الأوسع.

المصدر: ČTK

أُترك تعليقاً

Please enter your comment!
Please enter your name here