
ظهرت العلامات على احتمال ركود الاقتصاد العالمي ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت البنوك الوطنية مستعدة أم لا لمواجهة أي انهيار محتمل.
و بالخصوص، يلمح اقتصاد الولايات المتحدة إلى ركود جد وشيك في ظل التوتر في العلاقات التجارية مع العديد من الدول بلإضافة لقضايا سياسية و دبلوماسية أخرى.
و بالمثل، شهدت ألمانيا معدلات بطالة مرتفعة، كما انخفض مستوى الإنتاج الياباني اقل من المعتاد.
قبيل انهيار الأسواق المالية سنة 2008 ، قامت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بتخفيض أسعار الفائدة، وزيادة المساعدات الحكومية، وإقراض الأموال للبنوك، مما ساعد على منع المزيد من النتائج المدمرة. ومع ذلك ، فإن أسعار الفائدة أقل من أي وقت مضى، مما يمثل مشاكل محتملة في ظل ركود محتمل.
و وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز فقد “فشلت البنوك المركزية الكبرى في تحقيق أهداف التضخم البالغة 2 في المائة خلال هذه الفترة من التوسع الاقتصادي، مما يزيد من احتمالية انخفاض الأسعار بشكل خطير، الشيء الذي قد يكون بداية الانكماش الاقتصادي التالي”.