
نسحبت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في نهاية شهر كانون الثاني/يناير. وكانت الأسهم المحلية تحت ضغط لفترة طويلة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
انتهت حالة عدم اليقين التي طال أمدها، ولذلك من المشروع أن نسأل أنفسنا كيف ستتطور بورصة لندن بعد خروج المملكة المتحدة من نخبة النادي الأوروبي.
يتوقع محللو بلومبرج أن الاقتصاد البريطاني سينمو بوتيرة بطيئة نسبياً لبعض الوقت بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي. أما بالنسبة للأسهم البريطانية، فمن المتوقع أن تبدأ في محو الخسائر التي شهدتها في السنوات الأخيرة بسبب حالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. أو بتعبير أدق، سوف تلحق بالنمو الذي كان أقل من في الولايات المتحدة على سبيل المثال بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ،
وصرحت بياتا مانثي من سيتي غروب قائلة: ” إن حالة عدم اليقين المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد قللت من شأن السوق المالي البريطاني بحيث يبدو اليوم جذاباً للغاية. فلا تزال على سبيل المثال مستويات الأسعار منخفضة، وهو أمر لن يتغير بين عشية وضحاها.” ووفقا لمانثي يأتي سبعون في المئة من الاستثمار في الأسهم المدرجة في مؤشر FTSE 100 من الخارج.
هذه الأسهم متدنية القيمة مقارنةً بالأسهم الأجنبية المماثلة. إلى جانب ذلك يمكن توقع عائد أرباح مرتفع هذا العام للأسهم البريطانية. وأضافت مانثي قائلة: ” إذا كنت مالكاً لبعض الرقائق الزرقاء، فيمكنك أن تتطلع إلى مكافأة لطيفة”.