مؤشرات انتعاش لأسوأ سوق أسهم في العالم.

    حسب بيانات بلومبرغ فإن المستثمرين الخارجيين صبوا 84 مليون دولار أمريكي في سوق الأسهم للبلد، حصيلة كانت هي الأهم منذ يناير الماضي. عوض مؤشر FTSE Bursa Malaysia KLCI ما يقارب النصف من خسارته هذه السنة التي تعدت 5 بالمئة و التي جعلت منه أسوأ سوق رئيسي بالعالم. شركة Areca Capital Sdn قالت بأن الوقت مناسب للشراء و بأن احتمالية تراجع أرباحها ضئيلة.

    تحسن حال الأسواق المالية سيعزز بقوة موقف الوزير الأول ماهاتهير محمد في صراعه للظفر بتأييد المستثمرين بعد فوزه التاريخي في الانتخابات منذ ما يقارب السنة. منذ ذلك الوقت، خسرت السوق الماليزية ما يزيد عن ثلاثة ملايير دولار أمريكي من الأموال الأجنبية نتيجة حملة شاملة للحد من الإنفاق العمومي. أما الآن، فإن الحكومة تظهر مؤشرات عن عزمها التخفيف من شدة سياستها التقشفية و مباشرة المشاريع العمومية.

    أمل بعض الشركات مثل Telekom Malaysia Bhd و Tenaga National Bhd في أسعار فائدة منخفضة و أرباح مفاجئة ساعد بدوره في زيادة تفائل المستثمرين. كما أن النزاع التجاري بين أمريكا و الصين كان له أثر إيجابي أيضا، بعض المستثمرين الفاريين من تقلبات الأسواق العالمية يرون في أسهم البلد ملاذا آمنا للاستثمار.

    لكن، ليس الجميع متفائلا، و يبدو أن مستثمرين آخرين يرون ما هو أبعد من المخاوف الاقتصادية المعروفة. لقد ارتد مقياس الأسهم أزيد من ثلاثة بالمئة منذ تراجعه الأخير في ماي 24 من سنة 2015. كما تقدر قيمة المؤشر ب16.2 ضعف الأرباح المتوقعة خلال 12 شهرا مقارنة بتقييم مارس الذي كان 16,5، حسب بيانات بلومبرغ.

    من بين أكبر المستفيدين من انقلاب السوق نجد الشركات العاملة في مجال البناء و الدليل هو الارتفاع الملحوظ لمؤشرBursa Malaysia Construction الذي بلغ لحد الساعة 35 بالمئة.

    الإصلاحات في الشركات التابعة للدولة و المزيد من اليقين و الاستقرار السياسي، إضافة إلى المحفزات الصحيحة، قد تؤدي إلى ارتفاع في مقياس المعيار لحدود 1800 في أفضل الأحوال أو حتى 1900. أحد محللي مجموعة ماكواري كان قد كتب في مذكرة له يوم 26 من أبريل أن المقياس تراجع بنسبة 0.3 بالمئة لحدود1651.20 وقت الإغلاق في يوم الثلاثاء.

    أُترك تعليقاً

    Please enter your comment!
    Please enter your name here