
دخلت أسواق الأسهم الآسيوية الرئيسية الأسبوع الأخير من يناير بشكل غير متسق. وبينما تعززت شانغهاى وطوكيو ، شطبت سول وهونج كونج اكثر من 1 فى المائة . ومن بين أمور أخرى، انعكس الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في المزاج المختلف للمستثمرين.
ارتفعت بورصتي شنغهاي وطوكيو بشكل طفيف في بداية أسبوع التداول الجديد. واضاف مؤشر نيكى فى طوكيو 0.24 فى المائة ومؤشر سى اس اى 300 فى شانغهاى 0.16 فى المائة . واعتمدت الأسهم في طوكيو على التوقعات الاقتصادية الإيجابية للبلاد، ولكن التفاؤل أعاقه العصبية بشأن اجتماع السياسة النقدية المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
ارتفعت بورصة شنغهاي بشكل رئيسي بسبب قرار البنك المركزي الصيني، الذي خفض سعر الريبو لمدة أسبوعين، مما سيؤدي إلى ضخ حوالي 24 مليار دولار في النظام المصرفي. واتخذ بنك الصين هذه الخطوة لتثبيت السيولة في القطاع المصرفي قبل حلول العام القمري الجديد.
وعلى النقيض من ذلك، انخفضت الأسهم في سول بنحو 1.5 بالمائة، وذلك أساسا على خلفية تصاعد التوترات في أوكرانيا وأيضا بسبب اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يبدأ يوم الثلاثاء. وادت اسباب مماثلة الى ضعف مؤشر هانغ سنغ لبورصة هونغ كونغ الذي خسر 1،24٪ امس الاثنين.