ارتفعت الأسهم الأمريكية اليوم. لم تفعل بيانات التضخم لشهر نوفمبر سوى القليل لتغيير التوقعات بشأن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي. ويراقب المستثمرون الآن عن كثب الاجتماع النهائي للجنة النقدية التابعة لبنك الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام، والذي ينتهي يوم الأربعاء.
المؤشرات تزداد قوة
وارتفع المؤشر داو جونز 173.01 نقطة، أو 0.48 بالمئة، إلى 36577.94 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 21.26 نقطة أو 0.46 بالمئة إلى 4643.70 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك لسوق التكنولوجيا 100.91 نقطة، أو 0.7 بالمئة، إلى 14533.4 نقطة.
ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 0.1 في المئة في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق، بينما لم تتغير في أكتوبر. لكن بالمقارنة على أساس سنوي تباطأ التضخم إلى 3.1 بالمئة من 3.2 بالمئة في أكتوبر. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يظل التضخم على أساس شهري دون تغيير وأن يصل إلى 3.1 بالمئة على أساس سنوي. وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار 0.3 بالمئة بعد ارتفاعها 0.2 بالمئة في الشهر السابق وأربعة بالمئة على أساس سنوي.
تغذيها
ولم يكن المتداولون يتوقعون منذ وقت طويل خفض أسعار الفائدة الأمريكية في شهر مارس. ومع ذلك، في الأسبوع الماضي، بعد صدور تقرير سوق العمل، قاموا بنقل هذا التاريخ إلى شهر مايو. بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة في مارس 2022.
وسيركز المستثمرون الآن على بيان بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. ومن غير المتوقع أن تتغير أسعار الفائدة. ومع ذلك، سيقوم البنك بنشر توقعات محدثة للتنمية الاقتصادية وأسعار الفائدة. كما تجتمع اللجان النقدية للبنوك المركزية في منطقة اليورو وبريطانيا هذا الأسبوع.
المصدر: ČTK